
قال الدكتور عبد الصمد ولد امبارك إن قرار موريتانيا قطع علاقاتها مع قطر لم يكن مفاجئا، مردفا أن جاء في إطار رؤية عربية ضمت العديد من الدول التي اتخذت الموقف ذاته، معتبرا أن القرار كان ناضجا، ومحنكا.
وتحدث الدكتور عبد الصمد ولد امبارك خلال ندوة حول العلاقات الموريتانية العربية بعد أزمة الخليج عن غياب المشروع المجتمعي لدى الجيش الموريتاني بعيد انقلابه على الرئيس المختار ولد داداه 1978، وذلك خلافا للجيوش العربية في عدة دول أخرى كالعراق، وسوريا وليبيا، مشيرا إلى من أبرز أهداف الانقلاب كانت إيقاف حرب الصحراء
وتحدث ولد امبارك عن أدوار عديدة لموريتانيا في خدمة النظام العربي، مشيرا إلى أن من آخرها إنقاذ موريتانيا للعمل العربي المشترك من خلال استضافتها للقمة العربية الماضية، وكذا إطلاقها على القمة اسم "قمة الأمل"، وإعادتها للأولويات العربية في البيان الصادر عن القمة على رأس الاهتمامات العربية.
وأشاد عبد الصمد بدور الجزائر وعلاقتها بموريتانيا وذلك من خلال تاميم شركة " ميفرما " وإنتاج العملة الوطنية