أسدل الستار مساء أمس على النسخة الأولي من مهرجان بوتلميت الثقافي المنظم من طرف جمعية بوتلميت للثقافة والتراث بعد ثلاثة أيام وثلاث ليال من العمل الثقافي والفني والأدبي بمقاطعة بوتلميت
وقد أكد منظموا المهرجان على المضي قدما فى نفض الغبار عن تاريخ المدينة قائلين إن ذلك جزء مهم من العمل الثقافي
مسؤول المالية فى مهرجان بوتلميت الدكتور زكي أبو مدين أكد أنه ورغم إعادة تكييف الميزانية مرات ومرات لتلائم المبالغ المالية القليلة فإن منظمي المهرجان أصروا على تنظيمه رغم كل شيء ليظهر اليوم فى شكله النهائي بمبلغ لم يصل سبعة ملايين من الأوقية متعهدا بنشر تفاصيل كل ذلك
وقد شهد المهرجان تنظيم ثلاث أماس فنية وأدبية وست ندوات تطرقت لنشأة المدينة والتعامل مع المستعمر وثقافة مدينة بوتلميت وفن المدح كثقافة فضلا عن المحظرة ودورها .
وحسب مصادر أمنية فى المدينة فإن الحضور الجماهيري للمهرجان هو الأكثر فى تاريخ المدينة رغم الغياب الرسمي والسياسي
المهرجان عرف حضور رئيس اتحاد الأدباء والكتاب الموريتانيين الدكتور محمدو ولد احظانا والشاعر أحمدو ولد عبد القادر ومحمد الحافظ ولد أحمدو فضلا عن كوكبة من الشعراء الشباب
كما حضره بعض وجهاء المدينة وسياسييها
الندوات اليومية عرفت حضورا متنوعا حيث حاضر فيها الوزير السابق محمد محمود ولد ودادي والنائب البرلماني الخليل ولد الطيب والأديب عبد الله ولد سيدي عبد الله وعدد كبير من المثقفين والأدباء وشهدت نقاشات مهمة وصريحة