
نظم أطر الأمانة المكلفة بالتعليم فى حزب الاتحاد من أجل الجمهورية ندوة تحت عنوان “2017 الإنجازات الكبرى والإصلاحات الواعدة”.
الأمينة التنفيذية المكلفة بالتعليم السيدة مته منت الحاج أكدت أن الغرض من الندوة هو عرض وتقديم حصيلة عريضة وغنية بالإنجازات أمام الرأي العام الوطني، والمساهمة في الجهد الذي يقوم به الحزب من أجل التحسيس بالانجازات الكبرى التي تحققت بفضل المشروع السياسي للرئيس الأخ محمد ولد عبد العزيز.
الوزير محمد محمود ولد جعفر تحدث عن تنظيم حوار وطني الشامل قال إنه شاركت فيه أطراف سياسية عديدة في الموالاة والمعارضة، وكان من مخرجاته تنظيم استفتاء شعبي أثمر إصلاحات عديدة نالت إجماع الشعب الموريتاني.
عمدة بلدية الرياض الشيخ ولد معط، استعرض ما سماها الإصلاحات الاجتماعية كالإصلاحات التي عرفها التعليم من دعم للمعلمين ولآباء التلاميذ، وتعزيز قدرات الموظفين في سبيل التكوين المستمر، ورفع مدة التكوين من 9 أشهر إلى سنتين، وإعادة بناء وتجهيز مؤسسات التكوين الفني والمهني.
مشيدا بما حصلت عليه البلديات من الدعم المادي والمعنوي، واستفادة جميع العمد والمستشارين البلدين من التكوينات.
الأمين العام لوزارة العلاقات البرلمان والمجتمع المدني القيادي في الحزب الأستاذ المختار ولد داهي ثمن دور الدبلوماساسية الموريتانية والنجاحات التي حققتها، مؤكدا أن المكاسب التي تحققت والمسار الذي تتحرك فيه الدبلوماسية الموريتانية، يعيد للذاكرة أمجاد الجيل الأول من العمل الدبلوماسي الوطني، حين كانت موريتانيا تقود القاطرة الإفريقية، وهاهي اليوم تعود لقيادتها ولقيادة العالم العربي، مؤكدا أن الدبلوماسية الموريتانية دبلوماسية تراعي الثوابت، كما أنها ترتبط بمصالح الشعب الموريتاني، وتتدخل عند تضرر أي موريتاني، ووصلت إلى أماكن لم تكن معهودة للدبلوماسية الموريتانية.
رئيس حزب الإتحاد الأستاذ سيدي محمد ولد محم قال إن النظام وضع الموريتانيين على سكة صحيحة للنهوض ببلدهم وتنميته، وأن ماتحقق من منجز رغم أهميته يجب أن يكون دافعا للجميع للسعي للمزيد من البناء والتنمية خدمة لموريتانيا وخدمة لشعبها ورفعتها وسيادتها .
وطالب ولد محم - حسب موقع حزب الاتحاد من أجل الجمهورية - من مختلف أمانات الحزب وهيئاته ضرورة العمل والتوعية بمشروع رئيس الجمهورية الرئيس المؤسس الحزب، وضرورة وصول هذا الخطاب الوطني لكل بيت موريتاني ولكل فرد موريتاني بكل وسائل ووسائط الإتصال والاستقادة من الثورة في مجال المعلوماتية، طالبا من مختلف الفعاليات الحزبية تنظيم أنشطة مشابهة ودخول العام الجديد بنفس أقوى وحضور أكبر.