ولد إزيد بيه: العالم بحاجة إلى تبصر القادة ورشدهم وحكمتهم

خميس, 2017/12/14 - 09:28

قال وزير الخارجية الموريتاني إسلكو ولد إزيد بيه: إن "تجاهل الولايات المتحدة الأمريكية للوضع الديني والتاريخي والقانوني للقدس الشريف، أولى القبلتين ومسرى الرسول عليه الصلاة والسلام، يشكل تهديدا مباشرا للأمن العالمي، ويشجع الحقد والتطرف".

وأضاف ولد إزيد بيه أمام اجتماع مجلس وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي أمس: أن ذلك "في ظرفية دولية يحتاج فيها العالم أكثر من أي وقت مضى إلى تبصر القادة ورشدهم وحكمتهم".

وقال الوزير الموريتاني إن القرار الأمريكي "الجائر من يدافع عنه سوى حكومة الاحتلال"، مؤكدا: "لقد أكدت مداخلات أعضاء مجلس الأمن الدولي، في الثامن من الشهر الجاري، ومظاهرات الإدانة والشجب في أنحاء العالم، إجماعا رسميا وشعبيا واسعا حول الوضع القانوني لمدينة القدس، إجماع عضدته المواقف العلنية لتجمعات دولية وازنة" حسب قوله.

وأضاف أن "منظمة التعاون الإسلامي، وكل محبي السلام في العالم مدعوون إلى الدفع قدما من أجل أن تحصل دولة فلسطين على المزيد من الاعتراف الرسمي، بما في ذلك العضوية التامة في منظمة الأمم المتحدة وحث البرلمانات الأوروبية على ترجمة قراراتها بهذا الخصوص، على المستوى الدبلوماسي".

وخلص إلى القول: "إن انحياز الإدارة الأمريكية الحالية لصالح إسرائيل وأطماعها التوسعية، يقوض دور الوسيط بين الفلسطينيين والإسرائيليين الذي لعبته الإدارات الأمريكية السابقة ، الشيء الذي يحتم التفكير، عبر منظمة الأمم المتحدة، في مسألة رعاية جهود السلام، في فلسطين طبقا لمبادرة السلام العربية لعام 2002، والقرارات الأممية ذات الصلة." -على حد قول الوزير-.