
قال النائب في البرلمان الموريتاني الخليل الطيب في كلمة رسمية باسم البرلمان الموريتاني خلال جلسة للبرلمان العربي المنعقد في القاهرة اليوم الاثنين: إن مواقف موريتانيا مشرفة من قضية فلسطين عبر تاريخها، داعيا الشعوب إلى مقاطعة المنتجات الأمريكية والحكومات إلى استدعاء السفراء وحركات المقاومة الفلسطينة إلى الاتحاد في مواجهة العدو.
ودعا ممثل البرلمان الموريتاني باسم رئيس البرلمان محمد ولد ابيليل إلى "استدعاء سفراءنا المعتمدين لدي الولايات المتحدة الامريكية وسحب الودائع العربية من البنوك الامريكية"، كما دعا إلى التاكيد مجددا علي ان فلسطين ستظل قضيتنا المركزية".
وأكد ولد الطيب قيام حراك شعبي حاليا "فيما يتعلق بفلسطين والقدس والاقصي"، موجها بإصدار "دعوة صريحة للدول العربية التي تقيم علاقات ديبلوماسية مع الكيان الصهيوني الي قطع تلك العلاقات فورا".
ودعا ولد الطيب في دورة البرلمان العربي المنعقدة بالقاهرة بتاريخ اليوم الاثنين 11/12/2017 حول الأقصى "لتفعيل ثقافة المقاطعة للمنتجات الامريكية واعتبار الولايات المتحدة الامريكية بعد اقدامها علي هذا القرار ، العدو الاول للأمتين العربية والاسلامية".
وتحدث النائب عن ما قامت به موريتانيا "سنة 1967 وسنة 1974 في عهد مؤسس الدولة الموريتانية المغفور له باذن الله الرئيس المختار ولد داداه وما قامت به قيادتها الوطنية 2009 من قطع العلاقات الديبلوماسية التي اقيمت سنة 1999" حسب قوله.
وأضاف النائب الموريتاني أن "الشعب الموريتاني ظل يعتبر القضية الفلسطينية قضية مركزية والقدس والاقصي في القلب منها"، مردفا: "نحن في البرلمان العربي نمثل ابناء امتنا العربية وموقفنا لكي يكون سليما لابد له ان يعكس مشاعر الشارع العربي من محيطه الي خليجه".
وأضاف ولد الطيب أن الصهاينة "يسعون لجرنا لمسارات خاطئة"، وأن مشروع (إسرائيل) "نقيض لمشروعنا ولوجودنا ولمستقبلنا"، مطالبا الفصائل الفلسطينية بالاتحاد على "مقاومة العدو المحتل والتسليم بان امل التسوية قد مات لانه كان مجرد وهم وسراب من اساسه".
كما دعا "لانتفاضة جديدة نصرة للقدس وانهاء التنسيق الامني الفلسطيني الاسرائيلي"، وكذلك "اعادة النظر علي الصعيد الرسمي في مفهوم الارهاب بحيث يتم التفريق بينه وبين المقاومة العادلة والمشروعة للشعوب المظلومة"، فضلا عن "اخراج القضية الفلسطينية والمقاومة من ملفات الصراع بين انظمتنا العربية وبعض الدول الاسلامية"، خالصا إلى الدعوة إلى الابتعاد عما سماه "الارتهان والتخندق مع بعض الاطراف الاقليمية".