
قال نائب نقيب الصحفيين الموريتانيين مولاي ولد ابحيده: إن قواعد المهنية تقتضي الوقوف مع الحق والحقيقة، وتعرية القرارات الظالمة والجائرة.
واعتبر ولد ابحيده خلال وقفة بنواكشوط تضامنا مع القدس: أن الأمر يكون آكد حين يتعلق بالثوابت والمقدسات، محذرا الأمة من خطر الخطوة التي أقدم عليها الرئيس الأمريكي والتي اعتبرها مقدمة لاختبار الضمير العربي والإسلامي ومدى قدرته بعد تدمير بلدان عديدة على الصمود والمواجهة، داعيا الجميع إلى الانتفاضة في وجه المخطط.
ودعا نائب النقيب كل الصحفيين إلى العمل لكشف المؤامرات العربية والأمريكية ضد قضية الأمة الأولى، ومن أجل حماية المقدسات الإسلامية، وتطهير المسجد الأقصى وتحريره من الاحتلال.
وتظاهر عدد من الصحفيين الموريتانيين والصحفيات من القطاعين العام والخاص في العاصمة الموريتانية نواكشوط ضد قرار الرئيس الأمريكي دونلد ترامب اعتبار القدس عاصمة لليهود ونقل السفارة الأمريكية من مدينة تلابيب إليها.
وأكد الصحفيون خلال الوقفة المنظمة من طرف نقابة الصحفيين الموريتانيين رفضهم لقرار الرئيس الأمريكي، ووصفوه بأنه "عطاء من لا يملك لمن لا يستحق".