قال القيادي فى الرباط الوطني لنصرة الشعب الفلسطيني السيد أحمدو ولد الوديعة إن القدس قِبلة للمسلمين وليست لعبة فى يد ترامب يعطيها أو يمنعها
وأضاف ولدالوديعة فى مسيرة نظمها الرباط والمبادرة الطلابية لمناهضة الاختراق الصهيوني أن تاريخ منح ترامب القدس للصهاينة يأتي فى الذكري الثلاثين لتأسيس حركة حماس وتلك رسالة واضحة الدلالة فى التكذيب لعطاء من لا يملك لمن لا يستحق فأجيال المقاومة والجهاد ازدادت قناعة بمشروع الجهاد والنصر وأصبحت قاب قوسين أو أدني من تحرير كل أرض فلسطين فكيف برمزها وقبلتها وواسطة عقدها القدس والمسجد الأقصي
رئيس حزب التكتل السيد أحمد ولد داداه قال إنه على الحكام العرب معرفة أهمية القضية والذود عن القدس وأنها سببب أغلب البلايا التي نقع فيها هي من الاستبداد والظلم وأنه على الشعوب التحرك للدفاع عن القدس وكل فلسطين
النائب عن حزب الاتحاد من أجل الجمهورية السيد محمد ولد ببانا قال دعا الحكومة الموريتانية إلى قطع علاقاتها مع الأمريكيين معتبرا أنها رسالة مهمة فى هذا الوقت بالذات وتعبر عن الرد المناسب على أقدس شيء نمتلكه
الإمام موسي سيسي حيا الحكومتين المغربية والتونسية على استدعاء السفيرين الأمريكيين عندهما وإبلاغهما الاحتاجاج الكامل على ما يقع فى أرض فلسطين وقرار ترامب
وكانت المسيرة انطلقت من الجامع السعودي بمشاركة آلاف الموريتانيين الذين رددوا شعارات تستنكر ما يقع فى القدس وتطالب بالدفاع عنها وقد شهدت حشودا كبيرة من الشرطة بتشكيلات مختلفة منها أمام مقر السفارة الأمريكية القديم وشمال الجامع السعودي وغربه إلا أن الشرطة فتحت الطريق غرب الجامع السعودي وأغلقته قرب منعرج الأمم المتحدة ومفوضية تفرغ زينه 1
.jpg)