قال النائب البرلماني عن حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية "تواصل" أحمد ولد السيد إن مقاطعة واد الناقة لم تستفد في الفترة الأخيرة من أي مشروع تنموي أو استثماري مهم في الوقت الذي يعاني فيه سكان قرى البلدية من مشاكل عدة كالعطش والعزلة وغياب أبسط مقومات البنية التحتية.
وأوضح النائب في لقاء جماهيري مفتوح بين منتخبي حزب "تواصل " وسكان المقاطعة أن كل تلك المشاكل جرى طرحها في البرلمان ويعكف منتخبو المقاطعة على حلها مؤكدا أن هذا اللقاء المفتوح هو من أجل الاطلاع أكثرعلى هموم الناخبين وشرح حصيلة عام من العمل في خدمة سكان المقاطعة بما فيها من إنجازات وإخفاقات.
من جانبه استعرض عمدة البلدية المركزية المختار ولد التقي في كلمته بالمناسبة بعضا من إنجازات البلدية وأبرز المشاكل المطروحة مؤكدا أن البلدية يتبع لها أكثر من 30 قرية، وتبلغ ميزانيتها السنواية ما يتراوح بين 4-إلى 8ملايين أوقية يصرف منها على تسيير البلدية ورواتب عمالها البالغ عددهم أزيد من 30 عاملا ، فيما لم تحصل هذا العام على مخصصاتها وتصرف من مواردها الذاتية.
وعن نشاط البلدية قال ولد التقي إنها دشنت هذا الأسبوع توسعة بثلاثة فصول لإحدى مدارس المدينة كما يجري بناء سوق ممولة من البلدية ب48مليون أوقية، وبدأ العمل فيها منذ شهر وفيها 16 حانوت وسينتهي العمل منها بعد عام ، كما ستبني البلدية سوقا في ":الفتح" مكونة من 20 حانوتا و"عنكارا" لبيع اللحوم.
أما النائب عبد الرحمن فقد وصف أداء منتخبي "تواصل "بالمتميز والمشرف بشكل عام مضيفا أن النواب لديهم دوام مفتوح في المقاطعة لاستقبال شكاوى المواطنين.
ودعا النائب كل فاعلي المقاطعة إلى أن يتعاونوا من أجل توفير الخدمات الضرورية للمواطنين، مستنكرا أن يتم التعاطي مع بعض المشاريع التي وفرت على أنها لجهة معينة..
وركزت مختلف مداخلات الحضور على تقييم أداء منتخبي "الحزب " وعلى طرح مشاكل القرى والبلديات التي ينحدرون منها خاصة مطالب فك العزلة وتوفير الماء والكهرباء والمرافق الصحية والتعليمية والاهتمام بالتراث الثقافي للمقاطعة.
.jpg)