
أطلق تيار الحراك الشبابي من أجل الإصلاحات الدستورية مساء أمس الإثنين حملة تعبئة وتحسيس في مقاطعة عرفات كبرى مقاطعات العاصمة نواكشوط الجنوبية وذلك من خلال تظاهرة شبابية حضرها عدد من أطره وبعض الشباب فى المقاطعة .
رئيس تيار الحراك الشبابي الداعم للإصلاحات الدستورية السيد أحمد ولد محمدو مستشار وزير الاقتصاد والمالية نبه الحضور على ضرورة المشاركة بكثافة خلال اليومين المقبلين في التسجيل على اللوائح الانتخابية للمشاركة في عمليات التصويت قائلا أن ذلك يعتبرردا مسكتا على الجهات التي تدعوا للمقاطعة تشكيكا في رشد الشعب الموريتاني وقدرته على اختيار ما يناسبه.
ولد محمدوقال إن الأقلية لا يمكنها التحكم في مصير غالبية الموريتانيين الذين تنادوا لحوار شامل قبل فترة أجمعوا خلاله على ضرورة تعزيز المكتسبات الديمقراطية من خلال إدخال تعديلات هامة تضمن للبلد تحسين نظامه الديمقراطي بشكل يحقق التنمية الشاملة.
وأكد ولد محمدو أن مسؤولية الشباب مضاعفة نظر لما تتضمنه الإصلاحات من توسيع للمشاركة في اتخاذ القرار ومواجهة التحديات المستقبلية التي تواجه البلد محذرا من التهاون وعدم المشاركة في هذا الاستفتاء من طرف الشعب الذي هو صاحب السلطة الأولى والأخيرة ومن يحق له بشكل مطلق تقرير ما يريده الموريتانيون لمستقبلهم.
وتخللت النشاط مداخلات لبعض قادة التيار بمختلف اللغات الوطنية( البولارية، السونكية، الولفية) ثمنت في مجملها ما وصفته بالهبة الشبابية التي انطلقت اليوم والتي ستتواصل إلى أن يحتفل الشعب الموريتاني بتمرير هذه الإصلاحات الدستورية تمسكا بالنظام الذي رفع راية إعادة التأسيس وقدم الكثير لأبناء هذا الشعب بعد عقود عجاف.
وفي نهاية التظاهرة نظم الحاضرون مسيرة راجلة وتوجهوا الى مباني بلدية عرفات حيث تم تسجيل بعض المواطنين تأكيدا منهم على التمسك بالمشاركة في هذا الاستفتاء وإنجاحه.