ألغى مناديب عمال الشركة الوطنية للصناعة والمعادن "اسنيم" مهرجانهم الصباحي الذي واظب عليه العمال المضربون منذ اثنين وأربعين يوما بسبب حدادا والانشغال في تشييع جنازة زوج أحد العمال بمدينة الزويرات.
وغيرت المسيرات العمالية التي كانت متجهة إلى ساحة الاستقلال وسط المدينة لتنظيم المهرجان طريقها إلى المقبرة للصلاة على الجنازة ومواراة جثمانها الثرى هنالك.
وينظم العمال المضربون والبالغ عددهم حوالي أربعة آلاف ونصف - حسب قولهم - يوميا مهرجانين أحدهما صباحي تتم خلاله تنظيم التشكيلات المختلفة لقطاعات الشركة داخل الساحة ويخصص عادة لإعلام العمال بالمستجدات في قضية اسنيم إضافة إلى إلقاءات شعرية.
وفي المساء ينظم العمال المضربون المهرجان المسائي في نفس الساحة (ساحة الاستقلال) ويخصص لاستقبال المنضمين إلى صفوف المضربين إضافة إلى إلقاء كلمات مناديب العمال ومعلومات حول سير الإضراب مع بعض من مواقفهم من تطورات الأحداث.
العمال وهم ينتظرون أن تأتي الجنازة للمقبرة من أجل الصلاة عليها ومواراتها الثرى (السراج)