
أغلقت عشرات النسوة والأطفال الشارع الرسمي المتجه إلى ميناء انواكشوط المستقل بعد أن تغير لون أمتار من الشارع الكبير بالقمح الذي انسكب من إحدي السيارات التي تحمله من الميناء إلى المخازن
وهكذا تجمع عشرات النسوة من الحي الفقير المجاور للشارع والمعروف بحي الميناء يحملن بعض الآلات لغربلة ما يمكن أن يعينهن فى قوت يومهن
وقد أدي الحادث إلى توقف بعض أصحاب السيارات للمشاركة في أخذ ما أمكن من الغنيمة كما شكل الأمر إغلاقا لتلك المنطقة من الشارع حيث بات لزاما على السيارات تجنب مكان القمح المذكور
وجديد بالذكر أن عشرات النسوة يقتتن يوميا على ما تذريح الريح من السيارات الكبيرة على قارعة الطريق تلك حيث يقضين يومهن لجمع ما أمكن من حبات القمح على طول الطريق