
كندي، ديڭول، بورقيبة، عبد الناصر، مدريد، أفْ، الرزق، المشاكل، صڭعة ول اماه، بانا ابلانه، بانا ابله، بيتيك كسكس، الديك، ڭجْ، نتّڭ جنبَه، قمبرْ وجهك، قندهار، البصرة، بغداد ...... ذَ يخيّاتي من خبطة هون ووحده هك لاش؟! .. ليس قطعا من قلة الأعلام الوطنيين ولا لفقر الحسانية التي يمكن استخدامها بشكل أكثر تهذيبا وطرافة لوصف أخيلة الأحياء والشوارع والميادين والشواطئ الموجودة في عاصمة المنكب .. أيعقل أن لا تضم عاصمة المنكب شارعا كبيرا باسم الشيخ سيد المختار الكنتي، الشيخ ماء العينين، والشيخ محمد المامي، والشيخ سيديا، وولد التلاميد، والولاتي، وآب ولد أخطور، وبكار ولد اسويد أحمد، وسيدأحمد ول أحمد العيده، وأحمد الديد، وسيدي ولد مولاي الزين، وولد أمسيكه، واسويدات وعبد القادر ول جدو (كادير)، وأحمد سالم ولد سيدي، ، يحيى ولد حامدينو، وجمال ولد الحسن،، وحمدي ولد مكناس، والحاج محمود با، وولد السميدع .. و .. و
--
ولماذا لا نرى أسماء ميادين بمفردات حسانية جميلة "طايبه" معبرة .. أهو التأثر بالخارج مترجما كمجاملة مبالغ فيها لدرجة تسمية الشوارع الرئيسية بأسماء رؤساء أجانب! أم فوضى التسميات وترك الأمر لتندر وسخرية الناس بتسمية الأماكن بما يعبر عن ظروفها الصعبة (قمبر وجهك، نتك حنبه وملّح، أفْ، ڭجْ)) ولهم وجه حق في ذلك لسوء الوضع لدرجة إبتداع أسماء موحية بالطرافة لتناسي الهم الحقيقي.
-
حتى الأسماء لا نجيد تسييرها ... يا عجبي !