قال المحامي المعروف محمد أحمد ولد الحاج سيدي إنه قرر الترشح لمنصب نقيب الهيئة الوطنية للمحامين من أجل استعادتها لمكانتها اللائقة ولعب دورها الطبيعي
وقال ولد الحاج سيدي فى بيان وصلت السراج نسخة منها إنه سيعرض رؤيته لإصلاح الهيئة فى برنامج مفصل سيتقدم به أمام المحامين
ويعتبر هذا أول إعلان للترشح من طرف المحامين للإنتخابات القادمة فى يونيو
ويعتبر الأستاذ المحامي محمد أحمد الحاج سيدي أحد المحامين المعروفين وعضو مكتب الهيئة الوطنية للمحامين فى مكتبها الماضي كما أنه أستاذ جامعي حاصل على دكتوراه من جامعة استراسبورق الفرنسية في القانون الدولي للأعمال حيث بدأ فيها مشواره التدريسي
عمل بعد ذلك محمد أحمد مدرسا في جامعات وطنية و أجنبية أخرى منها على سبيل المثال جامعة أندر السنغالية.
اختيرمحمد أحمد للأمانة العامة للهيئة الوطنية للمحامين في فترة النقيب احمد سالم ولد بوحبيني حيث يعرف على المستوى الوطني و الدولي بنشاطه الحقوقي وله انتماء واسع لكثير من المنظمات الحقوقية الوطنية و الدولية .
كما كان له حضور متميز خلال المحاكمات التي شهدتها الفترة الأخيرة من حكم الرئيس السابق معاوية ولد سيد احمد الطائع .
وجاء فى بيان إعلان الترشح:
" بعد قراء متأنية للوضعية الحلية لمهنة المحاماة.. وبعد تشاور معمق مع العديد من الزملاء من مختلف المشارب والأجيال.. ونظرا للحاجة الماسة إلى إصلاح المهنة والنهوض بها إلى المستوى الذي يطمح إليه المحامون. ونظرا لضرورة السعي من أجل استعادة المهنة لمكانتها ودورها في بناء دولة القانون والحق.. فقد قررت ثقة بالله ثم استجابة مني لطلبات الكثير من الزملاء، أن أترشح لمنصب نقيب الهيئة الوطنية للمحامين، وذلك من أجل استعادة الهيئة لمكانتها اللائقة بها، ولتلعب دورها الطبيعي؛ بعيدا عن التجاذبات السياسية والاعتبارات غير المهنية.
وسنعرض رؤيتنا في هذا الصدد من خلال برنامج مفصل نتقدم به أمام زملائنا كي يتسنى لهم إبداء آرائهم وملاحظاتهم حوله.
وإنني على يقين أني سيكون محل ثقتكم، تماما أنكم محل لثقتي. والله ولي التوفيق. "
.jpg)