من الأرشيف / يسلم محمود

أربعاء, 2015/03/04 - 11:26

في سنة ماضية كنت مسافرا إلي أنواذيبو عن طريق الخطوط الجوية الموريتانية و قد انتظرنا ساعة بعد الوقت المحدد و لم يكن هناك من يخبرنا بسبب هذا التأخر, ثم فتحت الأبواب و انطلقنا نحو الطائرة في تلك اللحظة ما زال هناك أحد الفنيين فاتح كبَُو الطائرة يبدو أنها كانت تحتاج للصيانة!!!! صعدت و أنا أحس بخوف من نوع ما, كانت هناك سيدة مسنة يبدو أنها رفقة أحد أبنائها و ما إن رأت ذلك الفني حتي صاحت فيهم قائلة لن أسافر في هذه لفرينه كانوا يحاولون إقناعها لكنها أصرت و زادت أنتومَا أثركم ما شفتُو مَتْكَنِيسْ أللي إخرمزْ فيها؟ و ‫#‏_أنا_ذ_كيفي‬علمت أن طائرة أخري للقطاع العسكري قد سقطت في أطار, و عليه فأقول إن وجود قوات جوية ليس بالضرورة بهذه الأهمية ما دام الصمصارة هم من يتولي شراء رَباخُو العالم ‫#‏_وجب_التنبيه‬