طلبت قوات الدرك الوطني بمدينة نواذيبو من عمال الشركة الوطنية للصناعة والمناجم "اسنيم" والمضربين منذ الساعات الأولى من يوم الثلاثاء 03 فبراير 2015 فض اعتصامهم الذي نظموه أمام مقر مناديب العمال في حي كانصادو.
وقال أحد مناديب العمال الذيين يشرفون على التفاوض مع الدرك الوطني "إن الأخير أصر على أن يفضوا أي تجمع يفوق سبعة أشخاص" واعتبر المندوب "أن هذا القرار الصادر من قبل السلطات الأمنية إنما يدخل ضمن الضغوطات التي تقوها إدارة الشركة والحاكم من أجل إنهاء الإضراب".
وأضاف المندوب الذي كان يتكلم أمام عمال الشركة "أن على الجميع المغادرة إلى بيوتهم" مؤكدا "أنهم شكلوا لجانا سوف تشرف على تقييم نسبة نجاح الإضراب وستدعو كافة المضربين حين توفر مكانا لاعتصام في حي كانصادو".
وقال المندوب "إنهم بوصفهم مناديب عمال يريدون الإبقاء على جبهة واحدة وهي جبهة إدارة اسنيم معتبرا أنهم يتحاشون أي احتكاك بالسلطات الأمنية في ولاية داخلة نواذيبو".