أعلن فى نواكشوط عن انطلاق الكتلة الشبابية لتجديد الطبقة السياسية كإطار يهتم بالشباب الذي يمثل 76% من المجتمع الموريتاني و نسبة 60% من الناخبين بين 18 و 25سنة حسب المؤسسين .
وأضافت الكتلة أنه ومع هذا الكم البشري الشبابي فإن نسبة الشباب لا تتجاوز في كل مفاصل الدولة20%,
وأضاف المؤسسون أنه علي ضوء هذه المعطيات و إيمانا بحق الشباب في مزاولة العمل السياسي و حتى قيادته في المرحلة القادمة و تجسيدا لمبدأ التجديد التكاملي للطبقة السياسية خلال هذه المرحلة المهمة جاء الإعلان عن تأسيس "الكتلة الشبابية لتجديد الطبقة السياسية".
وعرفت الكتلة الشبابية نفسها بأنها تجمع شبابي يضم كل الشباب الموريتاني بغض النظري عن مشاربهم العرقية والاجتماعية، وذلك للقيام بعمل سياسي شبابي جدي يمكن من خلاله خلق طبقة سياسيه شابة تمتلك مؤهلات علمية و ثقافية قادرة علي النهوض بالبلد و الرقي بعمل سياسي شبابي.
وأضافت الكتلة الشبابية أنها تنطلق من المسلمات التالية :
- الإيمان بأن الوطن فوق جميع الانتماءات مهما كانت ............. *
- عدم المساس بالمقدسات الوطنية مثل الحوزة الترابيّة و الوحدة الوطنية و الجيش الوطني. *
- المصالح العليا للأمة الموريتانية فوق مصالح الأفراد و الجماعات. *
- الانفتاح علي كل رؤى الوطنية الجادة
كما وجهت الكتلة عدة مطالب من أبرزها:
1- المطالبة باعتماد لائحة وطنية خاصة بالشباب في الانتخابات التشريعية الوطنية
2 - خفض سن الترشح للرئاسيات من أربعين إلي ثلاثين سنة.2
3- وضع إستراتيجية واضحة المعالم لتشغيل الشباب، انطلاقا من أن البطالة هي التحدي الأكبر للشباب الموريتاني.
4- تكريس و جود الشباب داخل جميع مفاصل الدولة من خلال التعيين.
5- المطالبة بالتركيز علي النخب الشابة في الترشح للمجالس الجهوية.
.jpg)