هذه أجوبة كان كتبها العلامة الشيخ إبراهيم بن يوسف بن الشيخ سيدي المُفتى علما - حفظه الله - لأحد السائلين، يبين له فيها الطريقة المثلى لإتقان فني النحو والصرف، وامتلاك ناصية البيان، ويرشده إلى أنفع الكتب والدواوين لذيْنك الغرضين.
أما بعد، فيمكن تناول هذه النازلة - فقها - من زوايا خمس:
١. المزاد العلني:
وهو تطوير - إداري معاصر - لبيع المزايدة المعروف فقها؛ وأصله الجواز؛ ما توفرت أركانه وشروطه وسلم من موانعه، واتّسم بالشفافية والإفصاح والعدل والمصداقية.
لم يكن ميلاد النبي صلى الله عليه وسلم مجرد ميلاد شخص جاء للحياة ليعيش على الأرض بضع سنين، ثم يوافيه أجله فيرحل عن الدنيا، فيذكره أهله بضعة أيام أو أشهر أو حتى سنوات ثم تندثر معالمه، وتُمحى سيرته، وإنما كانت ولادته صلى الله عليه وسلم إيذاناً بميلاد أمة كاملة، بل إيذاناً برحمة تعم البشرية كلها إلى يوم القيامة؛ (وَمَا أَرْسَلْنَاكَ
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله..
بخصوص القطع الأرضية التي يبيعها مالكها، وهل تلزمه زكاتها؟
أقول: إنه إذا كان امتلكها تجارة (اشتراها ليبيعها بغرض الربح) فعليه الزكاة. وهو على أحد حالين:
هناك مجموعة من الأحاديث المشهورة بألقاب تدل عليها عند الإطلاق بسبب صلتها القوية بموضوع معين، مثل حديث البطاقة، وحديث الجارية، وحديث الطير، وحديث الجسّاسة، وحديث جبريل، وحديث الأعمال وهكذا.