قال رئيس المنتدي الوطني للديمقراطية والوحدة الشيخ سيدي أحمد ولد باب مين إن التغييرات المزمعة ليست ثمرة للحوار الاخير بل قرار اتخذه ولد عبد العزيز سابقا وتم تطويع الحوار لإخراجه فقط .
وأضاف ولد باب مين فى مؤتمر صحفي مشترك مع تكتل القوي الديمقرايطية إن تغيير العلم والنشيد و تمجيد المقاومة ليست الا نوعا من محاولات جديدة بعد فشل شعار محاربة الفساد و رئاسة الفقراء التي صارت رئاسة للتفقير .
وقال رئيس المنتدي إن الدساتير لا تغير الا في ظروف إجماع كامل بشرط أن يكون التغيير مهما وله انعكاس على مصالح الوطن .
وأضاف أن مليون و ثلاث مائة مسجل في آخر انتخابات أحادية من أصل مليونين ونصف مسجل من الناحية الفنية تؤكد أن هناك عزوفا عن هذه التغييرات .
وقال الرئيس إنه فى أي بلد يحترم نفسه لا يمكن أن يكون حل مجلس الشيوخ سببا لتغيير الدستور وأن قضية التكلفة المالية واستبداله بالمجالس المحلية غير مقنعة على الإطلاق .
.jpg)