أكد حزب الاتحاد والتغيير الموريتاني (حاتم) على موقفه الرافض لتغيير الرموز الوطنية (العلم و النشيد) في ظل عدم الإجماع الوطني على تلك التغييرات و كذالك رفضه لأي تغييرات دستورية من شأنها المساس بنظام التناوب السلمي على السلطة المعبر عنه من خلال المواد المحصنة في الدستور.
واتهم الحزب في بيان له النظام بتدنيس تضحيات أبطال المقاومة الوطنية الموريتانية، من طرف نظام قال إنه يسعى "لربطها بمسارات مشبوهة غايتها وأد كل محاولات التحول الديمقراطي وبناء دولة المؤسسات".
وأكد الحزب على أن الحوار هو أفضل وسيلة لخروج البلاد من الأزمة متعددة الأبعاد التي تعيشها وأن أي حوار لا تشارك فيه جميع القوى الوطنية هو حوار مرفوض و لن يخرجنا من عنق الزجاجة.
وأعلن الحزب تهنئته للجيش الموريتاني في عيده السنوي، مؤكدا على وضرورة أن يكون جيشا جمهوريا حاميا للحوزة الترابية و مضحيا من أجل موريتانيا حرة و موحدة.
.jpg)