حزب الوطن: ينبغي تشكيل جبهة معارضة فالوضع صعب

نظمت أمانة الشباب والطلبة لحزب الوطن نشاطا مخلدا للذكرى الثانية لتأسيس الحزب تحت شعار – رفض للرضوخ .. و تعبير عن الصعود - وسط حضور معتبر من مناضلي و أصدقاء الحزب و ممثلي المنظمات الشبابية لبعض أحزاب المعارضة

النشاط كان مناسبة لاستعراض عطاء الحزب  خلال العامين الماضيين وذلك من خلال عرض فيلم وثائقي أعدته أمانة الإعلام عرج على أهم المحطات التي مر بها الحزب منذ تأسيسه لتنطلق التظاهرة المخلدة من خلال كلمة أمين الشباب و الطلبة الأستاذ سيدي ولد إبراز حيث شكر الحضور مهنئا المناضلين بهذه المناسبة و مستعرضا لمسيرة عمل أمانة الشباب مؤكدا مواصلة المسار بعزم و إصرار.
رئيس الحزب الأستاذ محمد الكروي ولد العربي ثمن المستوى الذي وصلت إليه أمانة الشباب بشكل خاص و الحزب بشكل عام داعيا إلى ضرورة مواصلة العمل و مستهجنا وضعية النقل الجامعي و خاصة بالنسبة لكلية الطب و كلية الآداب حيث قال أن الطلاب أصبحوا في خطر بعد عجزهم عن الحضور للدروس.

كما بين أن الوضعية الأمنية المتردية لسكان العاصمة و الداخل واصفا إياها بأنها جد مقلقة وكذلك تردي الوضع الصحي للمواطن و الانسداد السياسي موضحا خطورة الفترة الراهنة محليا و دوليا داعيا الشباب إلى عدم الانشغال بالملهيات عن هم الوطن و هو ما يفتح الباب أمام ثقافة التزلف و النفاق و حث الشباب على تحمل مسؤولياتهم لإحداث الانقلاب المجتمعي و الضغط على أصحاب القرار لإصلاح الوضع مطالبا الشباب الحزبي بتحمل مسؤوليته و دوره في نقل الرسالة الحزبية إلى المناضلين البسطاء مؤكدا أنه يجب تبني قضيا الفئات الهشة من المجتمع و الاحتكاك بالبسطاء من أجل إيصال الخطاب لجميع مستويات المجتمع و بتجميع عناصر القوة لبعث الأمل عند الجماهير و ليكون الحزب هو الشمعة التي تنير ضرب هذا الشعب الذي يعيش في دجى الظلم و الفقر و الجهل و المرض

 وطالب ولد العربي بالأخذ بقدسية الدين بعيدا عن الاستثمار السياسي مع الإدانة و الرفض لموجة الإلحاد كما بين خطورة الإرهاب الفكري و ممارساته و نهج التكفير و هدر الدماء و في نفس الإطار بين خطورة ولاية الفقيه الفارسية و عملها على بث التفرقة و الفتنة و تفتيت المجتمعات العربية عموما و خاصة داخل المجتمع الموريتاني مذكرا بضرورة العمل على تشكيل جبهة وطنية معارضة تضم جميع المعارضين و تعمل على طرح خطاب و تصور يتماشى مع المرحلة