
تختشي دول غربية عديدة من اختراق عدوها التاريخي اللدود روسيا لانتخاباتها الداخلية.
ومن أبرز تلك الدول المتخوفة من تجسس روسيا وبثها للأكاذيب للتشويش على عمليات الاقتراع فيها: ألمانيا وفرنسا اللتان حذرت مخابراتهما الداخلية من تصرف روسي محتمل بهذا الشأن، ومن قبلهما الولايات المتحدة الأمريكية.
وعبر مدير المخابرات الداخلية الألمانية عن قلقه من إمكانية أن تحاول روسيا التأثير على سير الانتخابات العامة العام المقبل، من خلال نشر أخبار مزيفة في وسائل الإعلام.
وقال هانس غيورغ ماسن لوكالة رويترز إن ترويج قصة عن اختطاف لاجئين لامرأة روسية واغتصابها في برلين العام الماضي كان مثالا على أسلوب روسيا في التأثير على الرأي العام.
وكان مسؤولون أمريكيون قد اتهموا روسيا بالتدخل في انتخابات الرئاسة الأمريكية، وهو ما ينفيه المسؤولون الروس.
وكانت ألمانيا قد اتهمت وسائل إعلام روسية بشن "حرب إعلامية" ضد المانيا، التي تعتبر أكبر قوة اقتصادية وسياسية في الاتحاد الأوروبي.
يذكر أن حكومة ميركل أجرت حوارا مع روسيا لكن التوتر شاب العلاقات بين البلدين بسبب السلوك العسكري الروسي في أوكرانيا وروسيا.
وحذرت الاستخبارات الفرنسية بدورها من إمكانية تدخل روسيا في الانتخابات الفرنسية.
المصدر: شبكة بيبيسي