إعلاميون: إفريقيا تذهب ضحية الإعلام الموجَّه صهيونيا

 طالب عدد من المتدخلين في ورشة منظمة شراكة بين الرباط الوطني لنصرة الشعب الفلسطيني ومنتدى فلسطين الدولي للإعلام والاتصال بالاهتمام بإفريقيا والفضاء الإفرانكفوني فيها.

وقال متدخلون أفارقة إنهم يذهبون ضحية للإعلام الغربي الموجه الذي يخدم مصالح إسرائيل في الوقت الذي يغيب أي صوت إعلامي افرانكفوني ينحاز إلى عدالة القضية.

مؤطر الورشة عضو الهيئة التنفيذية للمنتدى الدكتور أحمد الحيلة القادم من بيروت أكد صحة ما قاله المتدخلون مضيفا أن وكالات مثل رويترز والآسوشييتد برس وفرانس برس وغيرها من وكالات الأنباء العالمية تتحلى غالبا بالموضوعية إلا أن نسبة الانحياز لأكاذيب الاحتلال كنسبة 1٪ من السم إذا تم دسها في العسل فسيتحول بسببها إلى سم.

وأكد الحيلة  أن لدى المنتدى توجها وهدفا لتوفير مصادر منحازة لعدالة القضية للأفارقة، وأن زيارة موريتانيا هي جزء من توجه عام إلى تقديم القضية للمتلقي الإفريقي بعيدا عن سموم الاحتلال.

وأكد أن حكومات العرب الغنية مهملة لهذا البعد عن وعي، إذ تستطيع أن تخاطب باللغات الفرنسية والإنجليزية وبكل لغات العالم، فعندما أرادت قطر على سبيل المثال _يضيف الدكتور_ منافسة البيبيسي بالجزيرة الإنجليزية نجحت.

ويحضر الورشة خمسون إعلاميا من الإعلام الرسمي والمستقل وعدد من المدونين.

وتتواصل ورشاتٌ ثلاثة اليوم الأحد ضمن فعاليات ملتقى القدس الثاني إحداها عن الإعلام وأخرى حول نصرة دائمة للقدس في الغرب الإفريقي والثالثة ضمن ملتقى المعارف المقدسية.