
شهد افتتاح ملتقي القدس الثاني الذي ينظمه الرباط الوطني لنصرة الشعب الفلسطيني تحت شعار " إفريقيا تجدد العهد لبيت المقدس " حضورا إفريقيا متنوعا من دول عديدة عكس اهتماما إفريقيا بالقضية .
وجاءت فكرة الملتقي من أجل ربط إفريقيا بقضية فلسطين حتي لا تظل غائبة بشكل كبير بسبب حواجز اللغة والجغرافيا والآلة الإعلامية الصهيونية .
وأكد جل المتحدثين أن الملتقي رد عملي على زيارة رئيس حكومة الكيان الصهيوني الغاصب لبعض الدول الإفريقية ومحالته تصوير ما يقع فى فلسطين على أنه بين العرب واليهود فقط ومحو رابطة الإسلام من أذهان إفريقيا .
وحسب لجنة تنظيم الملتقي فإن دولا عديدة من إفريقيا حضر منها ممثلون من شخصيات محترمة ووازنة فى دولها التي من بينها :
- السنغال
- مالي
- ساحل العاج
- بوركينا افاسو
- التوغو
- وبنين
- غينيا بيساو
- وغينيا كوناكري
- النيجر
- الكاميرون
- نيجيريا
- غامبيا
وهكذا انطلق الحفل مساء اليوم بحضور وفود عديدة من هذه الدول قاربت الأربعين بينما حضر زهاء العشرين من دول عربية يتقدمهم مسؤول العلاقات الخارجية فى حركة حماس أسامة حمدان ورئيس الإئتلاف العالمي لنصرة القدس وفلسطين السيد منير سعيد فضلا عن ممثلين لعدة دول عربية
كما حضر العلامة الشيخ محمد الحسن ولد الددو والشاعر الكبير أحمدو ولد عبد القادر فضلا عن بعض الشيوخ والنواب وآلاف الموريتانيين الذين غصت بها قاعات القصر الداخلة ووضعت لافتة أمامه ليتسمر حولها المئات من أجل المشاهدة
وقد أجمع المتدخلون من على دور إفريقيا فى فلسطين متعهدين بالقيام بالواجب والنصرة لها ومقدمين بعض الحلول لذلك
الحفل الافتتاحي استمر من الساعة السادسة وحتى الساعة الحادية عشرة
ويستمر الملتقي ثلاثة أيام حيث تتخلل فقراته أمسية فنية بفضاء التنوع الثقافي مساء غد السبت وحفل بدار الشباب القديمة يوم الأحد مساء بينما تنظم فى اليومين القادمين ورشات حول الإعلام ودور أفريقيا فضلا عن برنامج المعارف المقدسية .
كما يتضمن الملتقي معرضا للمنتوجات الفلسطينية تعبيرا عن التعاون والدفاع عن كل المقدس فيه