شمل إحصاء ممول من طرف صندوق الأمم المتحدة للطفولة والوكالة الفرنسية للتنمية، وينظم من كل 5 سنوات، قرابة 12000 أسرة من مختلف ولايات موريتانيا وفق أرقام وزارة الاقتصاد الموريتانية.
وعزت الوكالة الموريتانية للأنباء للأمين العام للوزارة قوله: "إن نتائج هذا المسح ستمكن من توفير بيانات دقيقة وذات مصداقية على المستوى الجهوي بغرض توفير المعطيات للازمة لصياغة الخطط والبرامج الاقتصادية والاجتماعية الجهوية وتعزيز لامركزية التخطيط".
وبدورها أوضحت ممثلة اليونسيف السيدة لورا بيل ان المسح العنقودي متعدد المؤشرات هو برنامج عالمي تم اعداده من طرف اليونسيف، مبينة انه تم القيام ب 240 مسح في مائة دولة منذ اعتماد البنامج سنة 1995.
وذكرت الوكالة الرسمية للأنباء بموريتانيا أن الإحصاء ذا البعد الاقتصادي التنموي "يندرج ضمن سلسلة العمليات الإحصائية التي يقوم بها المكتب الوطني للاحصاء في إطار خطة عمل الإستراتيجية الوطنية لتطوير الإحصاء للفترة الممتدة من 2011-2015، التي مكنت من توفير البيانات اللازمة لإعداد ومتابعة وتقييم السياسات التنموية والخطط والبرامج القطاعية وإعداد قاعدة مرجعية لإستراتيجية النمو والرفاه المشترك.".
.jpg)