لم تخل مسيرة المعارضة التي دعا لها المنتدى الوطني للديمقراطية والوحدة وشاركت فيها أحزاب معارضة عديدة وبعض الحركات الحقوقية من بعض المواقف الطريفة والمحرجة أحيانا.
فبينما وجد بعض القادة صعوبة كبيرة في شق صفوفهم من بين عشرات الألاف الذين غصت بهم شوارع المسيرة لم يستطع زملاؤهم الآخرون الصعود إلى المنصة الرسمية من بابها حيث بادر الرئيس اعل ولد محمد فال بالصعود من جانبها لتواجهه صعوبات كبيرة مثله في ذلك مثل ولد مولود وولد باب مين وغيرهم حيث كان الرئيس جميل منصور وعبد الرحمن ولد محمد الشيخ في استقبالهم ومساعدتهم للصعود.
جميل منصور نفسه اختار أن يلوح بعلمين وطنين من فوق إحدى سيارات المسيرة وهي اللقطة التي اعتبرها البعض شبابية بامتياز حيث انتشرت صوره وهو يلوح بعلمين وطنيين في وسائل إعلام عديدة وعلى صفحات التواصل الاجتماعي.
وقد اعتبر مراقبون أن حضور المسيرة كان الأكبر في تاريخ المعارضة حيث استجاب لها الشارع بجميع فئاته العمرية وخاصة فئة الشباب وشهدت تنوعا كان حاضرا بامتياز للعيان.
كاميرا السراج ترصد بعضا من تلك الصعوبات والطرائف في الفيديو التالي :
.jpg)