تفاوت في الحشد الحزبي لمسيرة المعارضة "صور"

سبت, 2016/10/29 - 21:10
صورة المسيرة

احتشدت جماهير غفيرة هذا المساء قدرت بالآلاف من مختلف الطيف المعارض في موريتانيا تنديدا بالحوار الوطني الشامل ومخرجاته خصوصا ما تعلق منها بالعلم والنشيد فضلا عن أي مساس بأي مواد الدستور أو الرموز الوطنية في جو غير توافقي.

وطالب المتظاهرون بخفض أسعار المحروقات والمواد الغذائية وبالوقوف في وجه الغلاء وصعود الأسعار "إلى السماء" وفق تعبير مشاركين في المسيرة، كما طالبوا بإطلاق سراح سجناء الرأي ومن جملتهم معتقلو إيرا.

 

ومن أبرز الحاشدين لمسيرة "التاسع والعشرين أكتوبر" التي أعلن عنها قبل نحو أسبوعين، حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية "تواصل" الذي رأى مراقبون للمشهد أنه هو المحرك الأبرز لجماهير المنتدى والذي كان من المنتظر منه أن يقود إحدى المسيرتين المنطلقتين من "بي أم دي" و"مدريد" قبل عدول المنظمين عن تلك الفكرة.

" لافتات متنوعة خلال المسيرة "

حزب "تكتل القوى الديموقراطية" غاب تماما عن المشهد من حيث حضور اللافتات، وهو ماكان متوقعا حين اختار المنتدى أن لا يؤخر له المسيرة حيث لاحظ كثيرون الغياب الكلي للافتاته وشعاراته، بينما حضر نائب رئيسه محمد محمود ولد أمات، وقائدة نسائه وعدد من شبابه ومناضليه مما يدل على حضور معتبر لأنصاره في المسيرة، خصوصا وأن منظمته الشبابية أطلقت منذ أيام حملة على التواصل الاجتماعي تعبئةً للمشاركة.

" صورة من جانب من المسيرة "

حزب "اتحاد قوى التقدم" بدوره كان حاضرا في المشهد بقوة حيث وزع عددا معتبرا من شعاراته وأعلامه على المشاركين في المسيرة، وقد كان منتظرا منه أن يقود قطبا من المسيرة قبل أن تختلط فيها القيادة بين جميع الطيف المشارك.

"جانب آخر من المسيرة "

وحضرت بتفاوت لافتات العديد من الأحزاب، ومن أبرزها لافتة حزب اللقاء _يرأسه محفوظ ولد بتاح_ التي ظلت في المقدمة طيلة فترة سير الجزء المنطلق من "بي أم دي" حتى التئامها مع المسيرة القادمة من مدريد بالقرب من قيادة أركان الحرس، كما حضرت لافتات حزب الوطن، حزب "عادل"، وربما لافتات قليلة لأحزاب أخرى، فضلا عن إيرا ذات الحضور اللافت هذا المساء.

 

" صورة من المسيرة "

ومن أبرز القيادات التي صعدت المنصة هذا المساء الرئيس الدوري للمنتدى ولد باب مين، ورئيس تواصل ورئيس تقدم وقياديون بحزبيهما والرئيس السابق للدولة أعل ولد محمد فال، ونائب رئيس تكتل: محمد محمود ولد أمات، إضافة إلى العديد من رؤساء وممثلي الأحزاب والكتل المشاركة في المسيرة.