
تصدر العشرات من مناصري إيرا حشود المعارضة الموريتانية المناوئة للنظام الحاكم في موريتانيا، خلال المسيرة المنظمة هذا المساء، والتي ذكر رئيس منتدى المعارضة أنها للتصدي لمخرجات الحوار "الأحادي" على حد وصفه، وللوقوف في وجه الغلاء.
أنصار إيرا تصدروا المشهد حيث ظلوا أمام المسيرة طيلة رحلتها وخاصة محور " كرفور مدريد " كما رددوا شعاراتهم الانعتاقية مثل: "حرية حرية".
الإيراويون اكتسحوا واجهة المسيرة بامتياز لدى انطلاقتها من ملتقى طرق BMD، ورددوا هناك شعارات مناوئة للنظام الحاكم وللحوار، ومن أبرز تلك الشعارات: "لا حوار لا حوار.. لحراطين تحت الحصار" وأخرى مستهجنة لسجن قياديي إيرا، كما رفعوا صور أولئك السجناء.
وقد حضرت شعارات الحركة في المسيرة بشكل لافت، ورفعت خلالها لافتات لعدة فروع لها، منها "فرع نساء تيارت" و"قسم توجنين"، إلا أن ذلك الاكتساح للمشهد تراجع لدى التئام الحشود الغفيرة من مختلف الأحزاب والتوجهات قبالة المكتبة الوطنية.
المتحدث باسم الحركة القيادي يعقوب ولد يعقوب أكد أن النضال مستمر بالنسبة للحركة وأنها مستعدة لتقديمها إلى المشانق بدل السجون التي تعودوا عليها.
يعقوب أكد أنه من المؤسف أن يحكم على من تجاوز الستين بخمسة عشر سنة سجنا نافذا بسبب اتصال هاتفي ولا يشفع له عمره ولا ضعفه ولا مرضه، مؤكدا أن هذا مثال صارخ للظلم والاضطهاد الممارس في هذه البلاد.
وقد تغيب عن المسيرة نائب رئيس الحركة السيد إبراهيم ولد بلال، فيما كان حاضرا البارحة لنشاط ميثاق لحراطين، كما أن المتحدث لم يعتذر عن عدم حضوره للنشاط.