إنصاف: قضية معتقلي موريتانيا بغوانتنامو قضية إجماع

أربعاء, 2015/01/21 - 00:03

قال مسؤول العلاقات الخارجية في مبادرة إنصاف الحقوقية التراد ولد صلاحي "إن قضية معتقلي موريتانيا في غوانتنامو أحمد ولد عبد العزيز ومحمدو ولد صلاحي هي القضية الوحيدة التي هي محل إجماع وتتحد فيها كافة الجهات رغم اختلافاتهم السياسية ومشاربهم الفكرية المتنوعة في موريتانيا".

 

وأضاف ولد صلاحي في ندوة حقوقية اليوم بنواكشوط بمناسبة صدور مذكرات محمدو ولد صلاحي من داخل سجنه في غوانتنامو أن هناك مفارقة وهي أن السلطات الكندية أبت تسليم ولد صلاحي للولايات المتحدة، ثم اعتقل في داكار ثم أبت تسليمه للمخابرات الأمريكية وسلمته إلى إدارة الأمن الموريتانية 2000 التي سلمته للولايات المتحدة الأمريكية".

 

وأضاف ولد صلاحي "أن حكومة سيدمحمد ولد الشيخ عبد الله تسلمت طلبا من السلطات الأمريكية بضرورة تسلم المعتقلين الموريتانيين الأمر الذي اعترفت به الحكومة الموالية (في إشارة لحكومة مولاي ولد محمد لغظف التي جاء بها نظام ولد عبد العزيز)".

 

وأردف ولد صلاحي "أن ولد عبد العزيز يرفض مقابلة أسر المعتقلين الموريتانيين في غوانتنامو معتبرا وصف ولد عبد العزيز لأنشطة مبادرة إنصاف بـ "التحركات الغير جدوائية" والتعبير التهكمي بأنه ليس هو من يعتقل أبناءهم" أمر مخجل".

 

وأكد مسؤول الخارجية بمبادرة إنصاف الحقوقية على أنه يعد الرئيس الموريتاني بشتاء ساخن من الاعتصام والتحركات والمسيرات إذا كانت تزعجه" كردة فعل على تجاهله لملف المعتقلين اللذين مضى على اعتقالهما في غوانتانامو أكثر من 13 عاما.