
دعا رجل الأعمال الموقوف سيدي أحمد ولد مكيه عمال مصرفه المغلق بضرورة الهدوء وعدم المشاركة في التظاهرات المطالبة بإطلاق سراحه، وقال المصدر إن ولد مكيه أبلغ عماله بأنه يسعى إلى الوصول إلى حل توافقي مع السلطة وأن التظاهرات قد تشوش على هذا الحل.
إلى ذلك شكا عدد من عمال البنك من وضعيتهم الصعبة وذلك بعد توقيف رواتبهم إثر إغلاق البنك وسحب رخصته.
وتقول مصادر السراج إن أزمة موريس بنك تمثل تحديا أساسيا بالنسبة للسلطة، وذلك بسبب المبالغ الضخمة التي أودعتها مؤسسات حكومية لدى البنك المذكور، قبل أن يمنحها البنك ضمن قروض لبعض زبنائه وبشروط ميسرة.
إلى ذلك التقى وفد برلماني من الأغلبية المحافظ الجديد للبنك المركزي عزيز ولد الداهي وذلك سعيا لتسوية ملف "موريس بنك".