
وصلتني اليوم هذه الرسالة التضامنية،من الأسرة التي أؤجر من عندها الشقة التي أسكن،السيد رنى وزوجته السيدة مونيك. سعدت بها جدا.
"عزيزي حمود،
في الوقت الذي تظهر فيه أعمال العنف والتعصب من حولنا، نريد أن نقول لك؛ إن الإسلام الذي تتمثله هو بالنسبة لنا دين احترام وأخوة، دين محبة للإنسانية والحياة.
إننا ندرك أن المسلمين في مجموعهم هم الضحية الأبرز لهذه الهجمات التي ارتكبها من يعلنون الكراهية والقتل ويهتفون "الله أكبر".
في الأشهر المقبلة سنقف ضد تلك الأصوات في مجتمعنا الساعية إلى تحميل المسلمين جريرة هؤلاء عن طريق التعميم المغذي لظاهرة "الإسلاموفوبيا" على عكس قيم الحرية والعلمانية التي تشكل دعامة للعيش الأمثل لنا جميعا، مهما كانت المعتقدات التي نؤمن بها أو لا نؤمن.
مودتي
رنى و مونيك."
المدون حمود ولد الفاظل