قال الناطق الرسمي باسم المنتدى الدولي للاقتصاد والمالية الاسلامية د. محمدن ولد محمد غلام "إن النسخة الأولى من المنتدى الدولي للاقتصاد والمالية الإسلامية المزمع تنظيمها بين يومي 17 – 18 نوفمبر 2015 في العاصمة الموريتانية نواكشوط يراد لها أن تكون حدثا متميزا بحضور خبراء من موريتانيا ومن خارجها.
وأضاف ولد محمد غلام خلال مؤتمر صحفي أقيم بفندق موري سانتر في نواكشوط "أن المنتدى الذي سينظم بالتعاون ما بين مركز شنقيط للمالية الإسلامية التابع لجامعة عبد الله بن ياسين والملتقى من أجل التنمية المستدامة سيشهد مشاركة العديد من الخبراء الوطنيين والعرب والأفارقة من أجل مناقشة واقع المالية الإسلامية على المستويين المحلي والإفريقي".
وذكر الناطق الرسمي باسم المنتدى الدولي خلال رد له على سؤال صحفي "السراج" أن من بين المشاركين في المنتدى عز الدين خوجه مدير بنك الزيتونة في تونس، وعبد السلام بلاجي من الشبكة المغربية للمالية الإسلامية صاحب بحث حول نظام البنوك التشاركية في المغرب، بالإضافة إلى محمد غضبان أحد خبراء المالية من تونس، والخبير المالي انجاي من السنغال.
وأكد ولد محمد غلام "أن المنتدى سيهتم بالبحث مع مديري ومسيري البنوك الإسلامية عن حلول للمشاكل مع طرحه لمواضيع أكثر حساسية مثل تسيير البنوك وسياساتها"، معبرا "أنه لحد الساعة لا توجد سوق للعامل بين هذه المؤسسات المالية الناشئة".
وأبرز ولد محمد غلام "أن المنتدى سيتطرق إلى ضرورة إيجاد إطار قانوني ينظم ويسطر للعمل المصرفي الإسلامي مشيرا إلى أن معظم المؤسسات تعمل في بيئة غير مساعدة، بالإضافة إلى إدارة السيولة والرقابة المصرفية الخاصة بالمؤسسات المالية الإسلامية، مع إشادته بتعامل البنك المركزي مع هذه البنوك رغم انعدام إطار قانوني يساهم في وضوح مجالات عملها".
وفي البيان الرسمي الذي وزع على الصحفيين في المؤتمر قال المنظمون إن المنتدى سيشمل عروضا ومداخلات يقدمها الخبراء والفاعلون الوطنيون والدوليون أمام الحضور، في محاور تتناول النقاط الأكثر حساسية في المالية الإسلامية بموريتانيا وإفريقيا، إلى جانب أكشاك المؤسسات المالية الإسلامية الراعية والتي ستكون مفتوحة أمام الجمهور لإضفاء مزيد من الحيوية والجاذبية على فعاليات المؤتمر - حسب نص البيان -.