أوقفت كتيبة الحرس الوطني المسؤولة عن تأمين وإدارة السجن المدني بالعاصمة الموريتانية نواكشوط زوال الخميس 12 نوفمبر 2015 عددا من الصحفيين أثناء تغطيتهم لمظاهرة نظمها ذوو أحد نزلاء السجن.
وجاء إيقاف الصحفيين الذي استمر لحوالي 15 دقيقة من قبل حرس السجن على خلفية اتهامهم بتصوير واجهة السجن المدني في حين أكد كل الصحفيين أن المصورين لم يلتقطوا أية صورة للسجن وإنما كانوا يغطون المظاهرة ويقومون بمقابلات من منظميها.
والصحفيون الذين تم إيقافهم وإدخالهم السجن قبل الإراج عنهم هم على التوالي: الداه يعقوب، ومحمد فال ولد بلال من قناة المرابطون الخاصة، والولي الطالب، والسالك عبد الله من قناة الوطنية الخاصة، بالإضافة إلى سيدي ولد عبيد من موقع السبق.
وأكد الصحفي بقناة المرابطون الداه يعقوب في تصريح لـ "السراج" أن الحرس أدخلوهم داخل مبنى السجن بعد أن اعتدوا عليهم لفظيا وجسديا من خلال دفعهم بقوة وباستمرار نحو أحد الجدران وراء بوابة السجن، مشيرا إلى أن الحرسيين كانوا يزمعون مصادرة الكاميرات.
بدء تدخل الحرس ومضايقة الصحفيين وهم يقومون بعملهم في تغطية المظاهرة (تصوير - السراج)
عناصر من الحرس الوطني وهم يقتادون الصحفيين إلى السجن المدني (السراج)
الصحفيين بعد إطلاق سراحهم وهم يخرجون من السجن المدني (تصوير- السراج)