قالت وزيرة التربية وإصلاح النظام التعليمي، هدى بنت باباه، في أثناء حديثها مساء اليوم 10 ديسمبر 2025 في المؤتمر الصحفي الأسبوعي للحكومة إنها قدمت خلال اجتماع مجلس الوزراء بيانا شفهيا يتعلق باليوم الوطني للمدرسة الجمهورية، وجائزة رئيس الجمهورية للتميز في مجال التعليم.
واضافت الوزيرة ان القطاع قام هذا العام بمراجعة معايير وإجراءات الاستفادة من جائزة رئيس الجمهورية للتميز في نسختها الثانية، وذلك بالتشاور مع الهيئات النقابية، مما مكن من رفع قيمة الجائزة إلى 500 ألف أوقية قديمة لكل مستفيد، يحصل عليها وفق معايير شفافة وواضحة ومعلنة.
وأشادت بنت بجائزة رئيس الجمهورية ليس لقيمتها المادية فحسب، بل لقيمتها المعنوية في التحفيز على التميز، لدورها الكبير في خلق جو تنافسي، مشيرة إلى أن تخليد الخامس من ديسمبر ( اليوم الوطني للمدرسة الجمهورية) مثل فرصة للقيام بأنشطة مختلفة، كالتكريم المادي والتشجير المدرسي وبعض الفعاليات التخليدية الأخرى، كما أنه شكل فرصة للوقوف على ما تحقق من إنجازات والاطلاع على المتطلبات المستقبلية.
وثمنت الوزيرة ما قالت انه تحقق من إنجازات في مجال التعليم منذ إنشاء المدرسة الجمهورية وحتى الآن، كاكتتاب آلاف المدرسين وبناء وترميم آلاف الحجر الدراسية، ومراجعة المناهج وتوفير الأدوات البيداغوجية، وإنشاء صندوق سكن للمدرسين، إلى جانب الخطاب التاريخي لرئيس الجمهورية في عدل بكرو الداعي إلى تثمين مهنة المدرس، والذي تمت ترجمته العملية في خطاب عيد الاستقلال الأخير بإعلان زيادة علاوة الطبشور ب20 ألف، وزيادة رواتب مدرسي و مفتشي التعليم الأساسي والثانوي بعشرة آلاف أوقية قديمة.
وأضافت الوزيرة أن قطاع التعليم شهد في السنوات القليلة الماضية تطورا ملحوظا، وبخاصة ما يتعلق بتحسين الظروف المادية والمعنوية للمدرسين؛ حيث اتخذ 17 إجراء خاصا بالعلاوات بهدف تحفيز منتسبي القطاع وتشجيعهم.
واعتبرت معال الوزيرة أن الاحتفاء والاحتفال باليوم الوطني للمدرسة الجمهورية شكل فرصة مهمة لتهنئة فخامة رئيس الجمهورية بما تحقق في مجال التعليم من إنجازات جبارة في وقت وجيز استفاد منها مختلف مدرسي و أطر قطاع التربية.
.jpeg)
.jpg)