
دفعت السلطات السنغالية بوحدات جديدة من الدرك الوطني إلى المناطق الشرقية للبلاد، في إطار خطة لتعزيز الرقابة على الحدود ومواجهة التحديات الأمنية المتزايدة.
وأشرف وزير القوات المسلحة الجنرال بيرامي ديوب على افتتاح هذه الوحدات في كل من تامباكوندا وكيدوغو وسرايا، وهي مناطق تقع قرب الحدود مع مالي، التي تشهد اضطرابات أمنية متكررة.
وتهدف هذه الخطوة، بحسب الدرك الوطني، إلى التصدي للجريمة العابرة للحدود، ومحاربة التهريب، وتوفير الحماية للمناطق المتاخمة للحدود، خاصة في ظل تصاعد المخاوف من امتداد التوترات في مالي إلى داخل الأراضي السنغالية.