
قال رئيس حزب "إلى الأمام موريتانيا" نور الدين ولد محمدو إن المؤسسات الخدمية التي وصفها بـ"الفاسدة حتى النخاع"، مثل صوملك، وSNDE، وشركة الخطوط الجوية الموريتانية، لا يمكن إصلاحها عبر تغييرات شكلية أو تعيينات ناتجة عن محاصصات قبلية وجهوية.
وأضاف ولد محمدو، في منشو له عبر حسابه على الفيسبوك، أن هذه المؤسسات لن ينفعها إلا "أتفرديلة عظيمة" ـ على حد تعبيره ـ تحدث تغييرا جذريا وسريعا، يقلب أوضاعها رأسا على عقب، ويقضي على ما وصفه بـ"أوكار الفساد ومعاقل المحسوبية والتملق".
وأكد رئيس حزب "إلى الأمام موريتانيا" أن هذه الثورة الإصلاحية لا يمكن أن تتم عبر من وصفهم بـ"رجال ونساء الأنظمة العسكرية المتعاقبة، ولا عبر وزراء المحاصصات القبلية والجهوية والشرائحية"، داعيًا إلى نهج إصلاحي يقوم على الحق والعدل لا على الولاءات الضيقة.
وتأتي تصريحات ولد محمدو على خلفية أحاديث إعلامية عن خلافات بين مدير "صوملك" سيدي ولد سالم، ووزير البترول والمعادن والطاقة محمد ولد خالد، حول على إثرها الأول إلى إدارة الشركة الموريتانية لتسويق الأسماك.