قال رئيس حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية تواصل حمادي سيد المختار ، إن البلد يعيش ديمقراطية صورية وهو بحاجة ديمقراطيته حقيقية، داعيا إلى التحصين من القلاقل وعدم الاستقرار المنتشرة في الإقليم، مؤكدا ضرورة اتخاذ قرار إجماعي من الأغلبية المعارضة بتحقيق الوحدة الوطنية وتنجب أسباب القلاقل والاضطرابات.
ودعا ولد سيد المختار خلال لقاء مع الصحافة مساء اليوم الاثنين، إلى إقامة حوار سياسي لا يستثني أحدا لنقاش الإشكالات الكبرى مؤكدا ضرورة معالجة ملف الوحدة الوطنية بأبعاده الثلاثة وهي الإرث الإنساني وقضايا العبودية ومخلفاتها ومسألة الهوية.
وقال رئيس تواصل أن ما نعيشه في موريتانيا ديمقراطية صورية ونحن بحاجة إلى ديمقراطية حقيقية، مؤكدا الحاجة إلى أن يكون الحوار حقيقيا، متوفرا على ضمانات لتحقيق مخرجاته حتى لا يبقى حبرا على ورق.
إن ذكرى بدر تحتوي على مجموعة من الدروس والعبر العظيمة منها أهمية الشوري، والعدل والمساواة، معلنا على قرار تحويل مبلغ تمويل الإفطار السنوي للحزب إلى أهل غزة.
وقدم ولد سيد المختار عرضا عن الأوضاع منتقدا واقع المواطنين وازدياد الفقر، مؤكدا فسل السياسات الحكومية.
قائلا إن مختلف السياسات التي انتهجت لم تصل بعد إلى نتيجة فالمتسولون في الشوارع والمساجد والأماكن العامة، وهنالك أسر عاجزة عن الحصول على قوتها في رمضان.
ودعا رئيس حزب تواصل إلى حل مشكلة الفقر منتقدا التوزيعات الحكومية قائلا إنها قليلة.
وأكد أن محاولات ضبط الأسعار غير منعكس على أرض الوافع، والحكومة فاشلة وعاجرة عن إيقاف ماكينة الفساد التي تطحن موارد البلد وخيراته.
مضيفا أن الأخبار التي نسمع ونقرأ عن الفساد لا يترتب عليها شيء، داعيا الى اتخاذ إجراءات ضد المفسدين لأن ذلك هو الحد الأدنى من واجبات الحكومة.
وننتقد ولد سيد المختار ضعف الخدمات وافتقادها مثل الماء والكهرباء والصحة والتعليم.
مؤكدا أن الكهرباء تتقطع في العاصمة وتعاني بعض أحيائه العطش، والأمر أشد في الداخل.
مضيفا أنه لا يمكن أن يتحقق تقدم في ظل الفساد، داعيا الى اتخاذ اجراءات فعالة لتحقيق التنمية.
وشدد ولد سيد المختار أن خيرات البلد وثرواته لا أثر لها على واقع المواطنين، معبرا عن خشيته من أن يكون مصير الغاز هو نفسه مصير بقية الثروات حسب قوله.
.jpg)