
أعلن المجلس العسكري في مالي، إنهاء اتفاق المصالحة الوطنية بين الحكومة المالية والحركات المسلحة الأزوادية في الشمال، بعد أشهر من التوتر العسكري بين الجانبين.
وقال الناطق باسم الحكومة العقيد عبد الله مايغا في بيان على التلفزيون المالي الرسمي أمس الخميس، إن سبب إنهاء الاتفاق راجع إلى "تغير مواقف بعض الجماعات الموقعة" إضافة إلى "الأعمال العدائية من جانب الوسيط الجزائري".
وأضاف مايغا بأن "الاتفاقية أصبحت غير قابلة للتنفيذ في ظل هذه الظروف، مشبرا إلى أن القرار يدخل حيز التنفيذ على الفور".
وكانت الحركات الأزوادية قد اتهمت المجلس العسكري في يوليو 2022 ب"التخلي عن اتفاق الجزائر" الذي ينص على دمج الانفصاليين السابقين في الجيش المالي، وتوفير قدر أكبر من الحكم الذاتي لمناطقهم.