هاجم رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو دور قطر في الوساطة بين حركة حماس والاحتلال الإسرائيلي قائلا إنه "دور إشكالي، متهما قطر بعدم بذل ما يكفي للضغط على حماس للإفراج على الأسرى لأنها تمولهم" حسب زعمه.
ونقلت القناة 12 عن تسجيل مسرب لنتنياهو خلال لقائه عائلات الأسرى المحتجزين في غزة أن قطر أكثر إشكالية من الأمم المتحدة والصليب الأحمر.
وأضاف نتنياهو أن لديه خيبة أمل في أن واشنطن لا تمارس المزيد من الضغوط على الدوحة، وأنها مددت وجودها في القاعدة العسكرية بقطر لمدة 10 سنوات، بينما كان يمكن استخدام تلك الورقة للضغط من أجل الإفراج عن الأسرى حسب تعبيره.
وأشار نتنياهو إلى أنه لم يشكر قطر علنا لأنها لم تمارس المزيد من الضغوط على حركة حماس التي يعتقد أن الدوحة تمولها.
من جانب انتقد الناطق باسم الخارجية القطرية ماجد الأنصاري التصريحات المنسوبة لنتنياهو قائلا إنه يعرقل جهود الإفراج عن الرهائن لأهداف ضيقة".
وأكد الأنصاري، في تغريدة على موقع إكس، أن التصريحات المنسوبة لنتنياهو غير مسؤولة ومعرقلة للجهود المبذولة لإنقاذ أرواح الأبرياء، ولكنها ليست مفاجئة"
وطالب الأنصاري نتنياهو بعدم الانشغال بالعلاقات بين قطر والولايات المتحدة الأمريكية، والانشغال بتذليل العقبات للتوصل إلى حل للإفراج عن المحتجزين.
وكانت صحيفة هآرتس نقلت عن مصادر مطلعة أن نتنياهو أبلغ عائلات الأسرى بأن إسرائيل مستعدة لتقديم تنازلات من أجل صفقة جديدة، ونشرت قناة إسرائيلية مبادئ عامة للصفقة لا تتضمن إنهاء للحرب وهو أحد شروط حماس.
وأكدت وسائل إعلام إسرائيلية بأن المفاوضات مستمرة وأن إسرائيل لم تتلق أي رد من حماس عبر الوسطاء، في وقت يقوم المبعوث الأميركي بريت ماكغورك بجولة في المنطقة تشمل مصر وقطر لإجراء محادثات "جدية" بخصوص التوصل إلى اتفاق لإطلاق الأسرى الذين تحتجزهم حركة حماس في غزة وهدنة إنسانية، وفق المتحدث باسم البيت الأبيض جون كيربي.
ولعبت قطر -إلى جانب مصر والولايات المتحدة- دورا في التوصل إلى هدنة بين حماس وإسرائيل في نوفمبرالماضي، وقد تبادل الجانبان إطلاق سراح أعداد من الأسرى.
المصدر : الصحافة الإسرائيلية + الجزيرة
.jpg)