
قال الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز إنه سيدعم كل المترشحين الراغبين في تغيير إيجابي للبلد، واستبعد أي تحالف مع النائب بيرام ولد الداه ولد اعبيد قائلا : إن التغيير الذي أسعى إليه هو تغيير سلمي".
وأضاف ولد عبد العزيز خلال مابلة مع مجلة جون آفريك إنّه سيشارك في الانتخابات المقبلة البرلمانية والبلدية مضيفا "سنشارك في هذه الانتخابات ونفعل ما في وسعنا رغم المعوقات. فإما أن تنظم الدولة اقتراعًا حرًا وشفافًا، وفي هذه الحالة ستنقذ البلاد وتفقد السلطة وإما أن تُزور الانتخابات وستخسر أيضا ولكنها ستعرض استقرار البلد للخطر".
واستغرب ولد عبد العزيز قرار تعجيل الانتخابات عن موعدها الطبيعي رغم أن الحالة المدنية غير جاهزة؛ ومعظم بطاقات التعريف على وشك الانتهاء وليس هناك سوى ستة إلى سبعة أشهر لتجديدها, مما يهدد بحرمان الكثيرين من التصويت وهو ما يوحي بأن الدولة سوف تتجه نحو التزوير.
وأضاف ولد عبد العزيز أن هذه الانتخابات لن تعكس المشهد السياسي لأن العديد من الشخصيات المعارضة تم حل أحزابها أو حُرمت من الاعتراف ولذا لا يمكنها المشاركة ومعظم التشكيلات المرخصة موالية للنظام.