
قالت هيئة الساحل للدفاع عن حقوق الانسان و دعم التعليم و السلم الاجتماعي إنها تهنئ الرئيس الموريتاني المنتخب محمد ولد الشيخ الغزواني على الشعب الموريتاني فيه .
وغضافت الهيلة في بيان لها أنها تسجل بارتياح تركيز الرئيس الجديد في خطاباته كلها على نيته ردم الهوة بين ابناء هذا الوطن و النظر بعين العدل الى من ظلمهم التاريخ.
نص البيان
" تابعنا في هيئة الساحل للدفاع عن حقوق الانسان بكل اهتمام التطورات السياسية التي شهدتها البلاد مؤخرا و ابتهجنا بالتحسن الذي عرفته الديمقراطية على مستوى هرم السلطة حيث تم تداولها احتراما للدستور ووفق قيم الجمهورية.
و بهذه المناسبة السارة فإننا:
- نهنيء الشعب الموريتاني على ما تحقق و الذي هو أساسا ثمرة نضالات جادة شاركت فيها أطياف واسعة من الشعب و دفعت الثمن لكنها نجحت
في فرض تغليب صوت الحق و عزل الاصوات المنادية الى انتهاك الدستور و جر الوطن الى المجهول
- نهنيء الرئيس الجديد محمد ولد الشيخ الغزواني على الثقة التي منحه الشعب الموريتاني و نسجل بارتياح تركيزه في خطاباته كلها على نيته ردم الهوة بين ابناء هذا الوطن و النظر بعين العدل الى من ظلمهم التاريخ ..!
- نعلن استعدادنا التام و اللامشروط للمشاركة في الورشات الكبرى التي وعد بها الرئيس المنتخب في كل ما يتعلق بالخدمات الاجتماعية الملحة و خاصة انتهاج سياسة تمييز إيجابي لصالح ضحايا الاستعباد و خصوصا في مجال التعليم !
و تجسيدا لكل ذلك ندعوا الحقوقيين و نشطاء المجتمع المدني الى :
- تبني خطاب حقوقي مسؤول و عقلاني يحكمه القانون و يخدم الوطن و المواطنين إيجابيا
- تحديد دور المجتمع المدني و ابعاده عن التجاذبات السياسية ليلعب دور الوسيط بين السلطة و بين المجتمع كناصح للأول و متابع لتنفيذ تعهداته اتجاه الشعب و كمدافع عن حقوق الثاني و مسمع لصوته!
- التنبيه الى ان محاربة الغبن و التاسيس لدولة العدل و المساواة، هذه ورشات لا يمكن ان تنتظر و يجب ان يتم الشروع فيها فورا من خلال افعال قوية! علما بأن الإصلاحات الكبيرة ليست دوما محل اجماع، فمصائب قوم عند قوم فضائل !
- نشد على يد الرئيس المنتخب من اجل التعجيل بوضع أسس لمدرسة جمهورية تقدم تعليما جيدا يضمن الرقي بالوطن و المواطنين، كل المواطنين ، الى مصاف الدول و الشعوب المتقدمة !
انواكشوط في ٣ أغسطس ٢٠١٩
المكتب التنفيذي "