
طالب مجلس شوري جمعية الإصلاح للأخوة والتربية السلطات الموريتانية بالتراجع عن قرارها بشأن إغلاق مقر الجمعية والسماح لها بأداء رسالتها الإصلاحية التي يحتاجها الوطن والمجتمع
وثمن المجلس فى اجتماع له بمنزل رئيس الجمعية "التضامن الواسع مع الجمعية الذي عبرت عنه القوى الوطنية والمنظمات المدنية مؤكدا على أن تواصل الجمعية رسالتها في المجتمع تعليما للناس الخير وبثا للإصلاح"
نص البيان:
" عقد مجلس شوري جمعية الإصلاح للأخوة والتربية دورة في منزل رئيس الجمعية الشيخ أحمد جدو ولد أحمد باهي .
وقد ناقش المجلس التطورات المتعلقة بالتضييق على الجمعية وإغلاق مقرها خلال الفترة الماضية كما ناقش خطة العمل والتغييرات المقترحة على هيكلة الجمعية.
وأصدر المجلس في ختام اجتماعه توصيات أبرزها:
- يثمن المجلس التضامن الواسع مع الجمعية الذي عبرت عنه القوى الوطنية والمنظمات المدنية مؤكدا على أن تواصل الجمعية رسالتها في المجتمع تعليما للناس الخير وبثا للإصلاح.
ـ التأكيد على مواصلة الجهود الإصلاحية للجمعية وتنفيذ برامجها الدعوية والتربوية .
ـ مطالبة السلطات الموريتانية بالتراجع عن قرارها بشأن إغلاق مقر الجمعية والسماح لها بأداء رسالتها الإصلاحية التي يحتاج الوطن والمجتمع"