ولد الغزواني من نوذيبو: سأعمل على حل مختلف التحديات التي يواجهها البلد

جمعة, 2019/06/07 - 02:42

تعهد المرشح للرئاسة السيد محمد ولد الشيخ محمد أحمد ولد الغزواني بالعمل على ضمان استقرار البلد وتعزيز أمنه وتقوية وحدته، و إقامة مؤسسات قوية، و القضاء على الفقر والبطالة وكافة أنواع الفوارق، و توفير العلاج والتعليم الجيد والخدمات الأساسية لكافة المواطنين ومواجهة جميع مظاهر الغلو والتطرف، و بناء دولة عصرية تحترم قيمها الإسلامية الراسخة، وتعتز بتنوعها وتكفل الحقوق والحريات.

وأكد ولد الغزواني خلال افتتاحه حملته الانتخابية من نواذيبو أنه سيعمل على حل مختلف التحديات التي يواجهها البلد، مشيرا إلى أن العمل على رفع مستوى المعيشة والقضاء على الفوارق و كل أشكال الغبن والهشاشة تتصدر محاور برنامجه الانتخابي موضحا أنه سيعمل على تحقيق تنمية اجتماعية شاملة يستفيد منها كافة أفراد المجتمع بمختلف فئاته وأطيافه، مشيرا إلى أن تصوره للسياسة يملي عليه العمل على أن ينعم كل فرد بالسعادة وأن يعم الازدهار.

وقال ولد الغزواني  إنه مصمم دون أي تأخير في حالة فوزه على تنفيذ الإصلاحات الضرورية لإرساء قواعد المدرسة التي نحلم بها جميعا لأجيالنا الصاعدة.

وأكد المترشح لرئاسيات يونيو 2019، السيد محمد الشيخ محمد أحمد الشيخ الغزواني،أنه سيعمل على أن يستفيد كل مواطن على امتداد التراب الوطني من خدمة صحية ذات جودة وبأقل تكلِفة، من خلال تحفيز الطواقم الطبية ورفع معنوياتها و وضعها في ظروف عمل ملائمة مذكرا بالدور المحوري الذي تلعبه مدينة نواذيبو باعتبارها العاصمة الاقتصادية للبلد في خلق تنمية شاملة، مشيرا إلى أنه سيعمل على أن تلعب هذه المدينة هذا الدور بكل جدارة عبر تطوير وتحسين استغلال مختلف المصادر الاقتصادية بها خاصة الثروة السمكية التي سيتم الحفاظ عليها وتحسينَ تسييرها عبر زيادة القدرة التخزينة وتطوير الصناعات التحويلية.

وقال المرشح الرئاسي السيد محمد ولد الشيخ محمد احمد الغزواني إنه يشكر الرئيس الموريتاني السيد محمد ولد عبد العزيز، على إصراره على حضوره هذا المهرجان، مشيدا بروحه الوطنية وإصراره على احترام الدستور الشيئ الذي جعل هذه الانتخابات غير مسبوقة بكل المقاييس حيث ستفضي ولأول مرة إلى انتقال سلمي للسلطة من رئيس منتخب إلى رئيس منتخب.

ولد الغزواني وخلال مهرجان افتتاحه للحملة الانتخابية من مدينة نواذيبو ثمن ما وصفها بالانجازات التي حققتها البلاد خلال العشرية الأخيرة والتي كانت بادية للعيان في مختلف المجالات مشيدا بما تحقق في المجال الأمني من خلال المقاربة الأمنية التي تم اعتمادها وتمت الإشادة بها من طرف عديدين .