
عاد الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز إلى العاصمة نواكشوط، قادما من مكة المكرمة بالمملكة العربية السعودية، حيث شارك في القمة العربية الطارئة، والدورة 14 لمؤتمر القمة الإسلامي.
وكان الرئيس قد ألقى خطابا أمام القمة الطارئة، أكد فيه دعم موريتانيا القوي ووقوفها الحازم إلى جانب المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة، مدينا بشدة ما وصفها الأعمال التخريبية التي قال إنها عرضت انتظام إمداد أسواق النفط والملاحة الدولية بالخليج للخطر.
وقال ولد عبد العزيز إن الواجب القومي يفرض رص الصفوف للتصدي لكل ما من شأنه المساس بأمن المنطقة، مضيفا أن الأمة العربية تمر بمرحلة دقيقة من تاريخها تستدعي تعزيز العمل العربي المشترك، وترسيخ قواعد التضامن بين البلدان لمواجهة الأخطار ورفع التحديات.