
قال الصحفي والكاتب أحمدو ولد الوديعة إن من أهم ما تسجله هذه الانتخابات أننا بصدد انتخابات سيغادر فيه رئيس القصر الرئاسي بقوة القانون ويدخل فيه آخر القصر للسبب نفسه وأن هذا مهم ومكسب حققه الشعب الموريتاني كله رغم رفض بعض النواب له وبحثهم عن مأمورية ثالثة ولكنه تراجعوا بعد ذلك
وقال ولد الودعية فى نقاش نظمه المركز الموريتاني للدراسات والبحوث الاستراتيجية حلو رئاسيات 2019 إن أههم مميز فى هذه السنة هو أن تغييرا قادما لا محالة حيث انتهي تاريخ ثلاث منظومات مهمة منها حكم العسكر الذي انتهي فى الوطن وخارجه سواء بعدت المسافة أم قربت وثاني المنظومات هي العقد الاجتماعي الذي أصبح متآكلا ومنتهيا وثالثها أدوات التحكم سواءالحزبي منها وغيره
وأضاف أحمدو أن أهل موريتانيا عمليا تجاوزا مشكلة نظام ولد الطايع ومن خدم فيه حيث استقبل كلهم أناسا كانوا مشاركين فى ذلك النظام ومن مستويات مختلفة
وأكد وديعة أن المشهد السياسي الحالي فيه مشهد واضح وهو المغادرة إلى النظام من المعارضة ولكن هنالك شيء آخر فى السلطة يعبر عن رفض للنظام حيث أن مؤشرات السلطة لا توحي بأنها على قلب رجل واحد وحيث إن بعض نواب الأغلبية طالبوا بمأمورية ثالثة ولم نرهم بعد ذلك
وقال وديعة إن موريتانيا ليست مستعلجة فى قابل أيامها وأن حاكمها القادم بغض النظر عن اسمه عليه أن يعرف أن هناك أمورا لا بد من نقاشها ولا تنبغي العجلة فيه مؤكدا أن الحديث عن شوط أول غير منصف حيث إنه الأغلبية وفي حالة أفضل لم تستطع إخراج مرشحها من الشوط الأول وعليه فإنه لا مناص من شوط ثان على الأقل إذا لم نلجأ لسيناريوهات الميناء وعرفات يقول وديعة