
دخلت وحدات من قوات مكافحة الشغب مع الحمالة الموريتانيين فى مواجهات استخدمت فيها الشرطة مسيلات الدموع والهراوات لتفريق عدد من الحمالة المضربين
وحسب مصادر السراج فإن الحمالة دعوا إلى إغلاق سوق المواد الغذائية على الشارع المعروف ب (شارع الرزق) احتجاجا على عدم استجابة السلطات لمطالبهم منذ فترة
وقد أغلق السوق بعد بدء قمع الشرطة للمحتجين فى الشارع الرسمي والشوارع الفرعية
ويأتي وصول الاحتجاجات للسوق بعد أيام من الاعتصام فى الميناء حيث زار الحمالة العديد من السياسيين من بينهم زعيم المعارضة والمرشح محمد ولد مولود ووفود من منظمات حقوقية