عاشت لجنة مراقبة الأهلة ليلة الإثنين ليلة صعبة بسبب عدم ثبوت الرؤية لها رغم تعدد الرؤي من أشخاص عديدين وفي مناطق متفرقة
وقد واجهت اللجنة مشكلة كبيرة بسبب عدم وجود قضاة فى عدة أماكن كي يتولوا مهمة التعديل لمن رأي الهلال فى بعض المناطق ما جعلها تتردد كثيرا وتمر بمراحل متباينة
خلال اللحظات الأولي لمساء الأحد كانت ترد الرؤي من بعض المناطق وهو ما جعل الرئيس يتفاءل جازما بأن الهلال سيثبت بعد قليل إلا أن محاولة تعديل أشخاص فى أماكن عديدة جعلت العملية تنقلب رأسا على عقب حيث كانت اللجنة قاب قوسين أو أدني من كتابة بيان بعدم رؤية الهلال
بعد الساعة العاشرة بدأت اللجنة فى خطة أخري وهي محاولات ذاتية من أعضائها للبحث عن أشخاص يعرفون أصحاب الرؤي الذي بلغوا عشرة أشخاص فى مناطق متعددة وهو ما بذل فيه أعضاء من اللجنة جهودا مضنية كللت بالتأكد من عدالة أربعة من المستفيضة التي بلغت عشرة أشخاص
وحسب مصادر السراج فقد تم الاتصال بأئمة مساجد فى نواذيبو وكيهيدي ووامبو ومناطق أخري من أجل البحث عن أشخاص رأووا الهلال هناك لتحصل اللجنة أخيرا على أربعة عدول من أخصل عشرة أشخاص من بينهم عدل فى نواذيبو وآخر فى كيهيدي كما أن مصادر أكدت أن أربعة فى (ومبو) هم مؤذن المسجد الجامع وثلاثة من طلابه
وهكذا حسمت اللجنة أمرها ودخلت فى مداولات خرجت منها برؤية هلال رمضان حيث أصدرت بيانها برئاسة القاضي محمد محمود ولد غالي
.jpg)