
قال الزعيم الرئيس للمعارضة الديمقراطية السيدة ابراهيم ولد البكاي إن مؤسسة المعارضة ولدت من نضالات متراكمة للمعارضة الموريتانية بكل أطيافها وأنها أرادتها رافعة للممارسة السياسية تدفع نحو مزيد من تجذير للديمقراطية وقناة لتبادل الرأي بين المعارضة والسلطة التنفيذية
وقال ولد البكاي خلال خطاب له بمناسبة تنصيبه إنه فخور بثقة حزبه والمعارضة من خلفه التي بوأته هذا المنصب وفى هذه اللحظة الحساسة وأنه لا بد أن يشيد بنضالات الكثيرين منذ عشرات السنين وخاصة نضالات قوي التقدم وما بذلوه لقضايا المستضعفين والوحدة الوطنية وأنه يحيي الشعلة النضالية التي انطلقت 1978 ضد الظلم والتهميش كما يشيد بالقوة التي دافعت عن أصالة موريتانيا وهويتها حيث قدموا وبذلوا الكثير كما يقدر القوي التي ساهمت فى بناء الدولة الموريتانية بقوة لا تلين
وقال ولد البكاي إنه يحيي القوي الوطنية التي التأمت ذات صباح بداية التسعينات حالمة بالتعدد الحزبي ودولة القانون والمؤسسات مضيفا أنه لن يثنيه طول الطريق ولا صعبه وسيظل صابرا عليه مهما كلف من ثمن
ولد البكاي أكد أنه عايش خلال العقود الثلاثة الماضية كل التحولات مدافعا عن المظلومين والمحرومين وأنه يعتبرها تجربة مهمة ولكنه لن يتوقف عندها بل سيتجاوزها
وقال ولد ا لبكاي إن دقة اللحظة السياسية التي يمر بها الوطن بعد تجاوز التمديد تستدعي منا لحظة تأمل نستهلها بأن قرار الرئيس الموريتاني بعدم المساس بالمواد المقيدة لإعادة انتخابه كان قرارا مهما وصائبا مضيفا أنه لا بد من خلق مناخ من الثقة لدي جميع المرشحين والفاعلين السياسيين فى الانتخابات القادمة وذلك ضمن عدة أمور من أهمها تمثيل المعارضة فى اللجنة المستقلة للانتخابات وإبعاد وسائل الدولة وأجهزتها عن خدمة مرشح بعينه وإبقاء الجيش وقوات الأمن بعيدا عن السياسة
وتعهد ولد البكاي بالعمل على أن تكون المؤسسة جامعة لكل الطيف المعارضة ولبنة تعزز الديمقراطية وتنهض بحقوق الإنسان وقناة فاعلة تتبني خطاب المعارضة وتدافع عنه لدي الجهات التنفيذية وأنها ستعمل على تعزيز الوحدة الوطنية وستظل متعالية عن الاصطفاف السياسي فى القضايا التي تمس أمن موريتانيا ومصالحها الاستراتيجية
وشكر ولد البكاي قادة المؤسسة من قبله الرئيس أحمد ولد داداه والعمدة الحسن ولد محمد