
خرج التحالف الانتخابي المعارض مساء الخميس في مسيرة بالعاصمة نواكشوط، للمطالبة ب"فرض الشفافية" في الانتخابات الرئاسية، المرتقب تنظيمها شهر يونيو المقبل.
وطالبت المعارضة في ختام مسيرتها، ب"التوافق على منظومة إشراف شاملة على الانتخابات"، كما دعت إلى "مراجعة اللجنة الانتخابية"، و"التوقف عن التعيينات السياسية في مجلس الوزراء".
ودعت المعارضة في بيان تلاه رئيس المنظمة الشبابية لحزب "تواصل" علي كاسوكي في ختام المسيرة، إلى "ستدعاء مراقبين دوليين" للإشراف على الانتخابات، وتعيين مديرين جدد على رأس مؤسسات الإعلام العمومي "وفق معايير الكفاءة والحياد".
وطالب التحالف المعارض بإطلاق سراح المعتقلين الشابين عبد الرحمن ولد ودادي، والشيخ ولد جدو، وإلغاء قرارات سحب تراخيص مؤسسات "تكوين العلماء، ويدا بيد، والإصلاح، والخير".
ودعت التحالف السسلطات إلى "تحمل المسؤولية تجاه ضحايا ديون الشيخ الرضا وتعويضهم عن ما لحق بهم من خسائر نتيجة عمليات النصب والتحايل".
كما دعا للكف عن "سياسات وخطابات التفرقة والإساءة للوحدة الوطنية، وتطبيق سياسات عاجلة تنصف ضحايا العبودية".