
قالت جمعية الإصلاح للأخوة والتربية إن حاكم مقاطعة لكصر ومفوض الشرطة وبعض عناصر الشرطة اقتحموا الجمعية وأمروا بإخلائها.
وأضافت الجمعية فى أول بيان لها ردا على إغلاقها أمس إن الاقتحام تم من غير حكم قضائي ولا مقرر معلل من وزير الداخلية، بل تنفيذا لما وصفوه بأوامر عليا
وقالت الجمعية إنها جمعية تدعو إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنة وتعمل فى مجال الدعوة والثقافة وتسعي إلى تجسيد الأخوة الإيمانية بين أفراد المجتمع
وأضافت الجمعية أنها تعتبر ما حصل مجرد استيلاء على مبنى بالقوة وأنها تحتفظ بوصل اعتراف ولم يصدر قرار بحلها وأنها ستواصل العمل على تحقيق رسالتها وأهدافها بالوسائل المسطرة في النصوص التي على أساسها منحت الترخيص مضيفة أن نشاطاتها ستظل منسجمة مع القانون غير مستسلمة للأمر الواقع.
ودعت الجمعية كافة الأحزاب السياسية وهيئات المجتمع المدني ومختلف الفاعلين إلى الوقوف صفا واحدا أمام هذا العبث الفج بالقانون كما تدعو كافة المرشحين للرئاسيات المقبلة إلى اتخاذ مواقف شجاعة وواضحة من هذا الدوس على الحريات الدستورية.
وأهابت الجمعية بالجميع إلى تجنيب البلاد الصراعات بالوكالة وتصفية حسابات لا منتصر فيها مؤكدة أن الدعوة إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنة والتربية الصالحة فكرة واقتناع وخبرة واستعداد.
وقالت الجمعية إنها ستظل بإذن الله مصابيح إرشاد وهدى ومؤاخاة في كل الظروف وبشتى الأشكال؛ لا تمنعهم الاقتحامات ولا الإجراءات التعسفية.
لقراءة البيان كاملا:/sites/files/filesالإصلاح