
وجه الرئيس الجزائري المستقيل عبد العزيز بوتفليقة رسالة إلى الشعب الجزائري، يطلب فيها الصفح والمسامحة "عن كل تقصير ارتكبه" خلال فترة حكمه التي استمرت 20 عاما.
وقال بوتفليقة في رسالته إن الجزائر سيكون لها رئيس قريبا، وإنه يفتخر بإسهامه في "دخول الجزائر في القرن الحادي والعشرين وهي في حال أفضل من الذي كانت عليه من ذي قبل".
وأكد بوتفليقة مخاطبا الجزائريين: "لقد تطوعت لرئاسة بلادنا استكمالا لتلك المهام التي أعانني الله على الاضطلاع بها منذ أن انخرطت جنديا في جيش التحرير الوطني المجيد إلى المرحلة الأولى ما بعد الاستقلال وفاء لعهد شهدائنا الأبرار وسلخت مما كتب لي الله أن أعيشه إلى حد الآن عشرين سنة في خدمتكم والله يعلم أنني كنت صادقا ومخلصا، مرت أيام وسنوات كانت تارة عجاف وتارة سنوات رغد، سنوات مضت وخلفت ما خلفت مما أرضاكم ومما لم يرضكم من أعمالي غير المعصومة من الخطأ والزلل".